سكان بلديات وقرى دائرة ترعي باينان غاضبون

من طرف **Admin** الإثنين أغسطس 23, 2010 7:41 am

عبر عديد المواطنين بمختلف بلديات وقرى دائرة ترعي باينان ولاية ميلة، عن استهجانهم وغضبهم الشديد جراء قرار احدى الكنائس الأمريكية اتخاد الحادي عشر من شهر سبتمبر من كل سنة، يوما عالميا لحرق القرآن الكريم، والعياد بالله.
أهالي المنطقة التي تعتبر احدى أكبر المناطق المحافظة بالجزائر والعالم الإسلامي، وجهو من خلال كل تصريحاتهم وردود فعلهم، رسالة الى كل الشعب الأمريكي، بل إلى العالم اجمع، مفادها أن الشعب الجزائري وعلى غرار كل شعوب العالم الإسلامي لن تزعزع تماسكه وحبه لدينه مثل هده التصرفات التي لا تصدر الا عن ابله كما علق أحد المواطنين يدعى س.ع من بلدية أعميرة آراس ساخرا: هؤلاء لا يقومون بما يقومون به إلا دفاعا عن حيوانيتهم التي تعاني الانقراض، لانهم كما قال، يرون في الإسلام خطرا مترصدا بأخلاقهم الهابطة، والتي تميل كثيرا إلى صفات الحيوان أكثر مما تعبر عن مجتمع بشري وإنساني، فكيف بمجتمع يدعي المدنية والتحضر، ورأى م.م من باردو، وهو طالب سنة ثالثة شريعة إسلامية، رأى أنه لا يجب على كل مسلم أينما كان أن يشعر بالقلق حيال هدا العمل المخل بالسمة الحضارية للأديان، لأن القرآن كتاب يحفظه عز وجل على مر العصور، ولا يمكن لأحد مهما كانت صفته أن يتمكن من المساس به أو إهانته، لا سمح الله، وأضاف قائلا: التاريخ يشهد على آلاف الشخصيات والجماعات التي حاولت إهانة القرآن ، والتي لقيت مصيرا أسود، في النهاية.
تجدر الإشارة إلى أن هدا القرار المشين، صدر عن أحد القساوسة بأحدى كنائس ولاية فلوريدا الأمريكية ، وإن كان القرار قد مس بمشاعر المسلمين على وجه البسيطة دون استثناء، فإنه يأتي كمثال حي على صحة الإسلام وجدارته، إد أنه يؤكد أحاديث المصطفي التي أورد من خلالها ، أنه سيأتي زمن تتداعى وتتكالب فيه الأمم على الأمة الاسلامية، وبعد أربعة عشر قرنا، هانحن نعيش فحوى الحديث على أرض الواقع، فصدق رسول الله ومبارك للمسلمين، القرآن كتابا من الله ، والإسلام دينا لا يقبل غيره ...........

عن أدمين