هل انتهى السعد بانتهاء عهد سعدان
صفحة 1 من اصل 1
هل انتهى السعد بانتهاء عهد سعدان
اسمحولي بداية أن أقترض مقطعا للمعلق العالمي الشهير الجزائري الأصل حفيظ دراجي، في تعلقه على مباراة الجزائر كوديفوار، ضمن تصفيات نهائيات كأس إفريقا للأمم 2010 بأنغولا حيث قال بعد تسجيل المنتخب الإيفواري لهدفه الثاني، قال: غريبة كرة القدم، وفعلا كم هي غريبة كرة القدم وكم صعب على الإنسان أن بخضعها لقواعد المنطق.
أثناء تلك المباراة الخالدة، أظهر المنتخب الجزائري وجها أكثر من طيب، أظهر للعالم بأسره ما معنى أن يحرك حب الجزائر 11 لاعبا، وتم الإقرار بأن تلك المباراة هي أحسن ما شهدته التصفيات كلها، حينها هتف 40 مليون جزائري بالداخل أكثر من 10 ملايين بالخارج، هتفوا كلهم بحياة سعدان، وطبعا كلنا نتدكر الاستقبال الأسطوري نقولها صراحة الأسطوري، الدي حظي به المنتخب وأعضاء الطاقم الفني، بعد عودتهم من أم درمان واقتطاعهم تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا ، وطبعا حينها كدلك أعيد الفضل كل الفضل، بعد الله عز وجل، إلى رابح سعدان، وكم هي كثيرة تلك المواقف التي تقدمت فيها الجزائر شعبا وحكومة، بأحر تشكراتها لرابح سعدان.
اليوم وبعد شهور قلائل من كل هده الأحداث المفرحة وبمجرد وضع القدم الأولى في درب تصفيات كأس إفريقيا 2012 تتعادل الجزائر على أرضها مع المنتخب التانزاني، تعادل وصفه الكثيرون على أنه هزيمة كبيرة ماكان ليمنى بها منتخب بحجم المنتخب الجزائري، ولم يجد رابح سعدان من حل لمواجهة الضغوط وكلام القيل والقال، سوى بالإنسحاب النهائي من المنتخب، وترك الأمور لآخرين، قد يراهم البعض أحسن من سعدان، لكن السؤال المطروح هو ، هل الأمر كان إقالة أم استقالة، هل قرر رابح سعدان الإنسحاب بمحض إرادته، أم أن أطرافا فرضت عليه دلك، وإدا كان قرر الانسحاب طواعية، امادا علقت الصحافة قائلة: سعدان يخرج من الباب الضيق؟
قد نكتفي بهده الأسألة، وربما كثير منا لازالت أخرى تختلج صدره، لكن ماهو أكيد أن لا أحد إلا ما قل، يعرف الإجابة، وفي كلتا الأحوال، ما علينا إلا الاستسلام للأمر الواقع الذي يفرض نفسه قائلا: خرج سعدان وخسرت الجزائر مرة أخرى، خدماته إد انه الرجل الوحيد الدي أهل المنتخب الجزائري إلى كأس العالم، ولن أكون مبالغا إت قلت، أن المنتخب الجزائري الأن يعيش حالة من اللاستقرار وسط أفراده، وأنه سيكون من الصعب إعادة الأمور إلى نصابها، أو على الأقل مثلما كانت عليه في عهدة سعدان.
تحية إليك يا سعدان سعد الجزائر، إلى الأبد سيظل لإسمك وزن في قلوب كل الجزائريين
أثناء تلك المباراة الخالدة، أظهر المنتخب الجزائري وجها أكثر من طيب، أظهر للعالم بأسره ما معنى أن يحرك حب الجزائر 11 لاعبا، وتم الإقرار بأن تلك المباراة هي أحسن ما شهدته التصفيات كلها، حينها هتف 40 مليون جزائري بالداخل أكثر من 10 ملايين بالخارج، هتفوا كلهم بحياة سعدان، وطبعا كلنا نتدكر الاستقبال الأسطوري نقولها صراحة الأسطوري، الدي حظي به المنتخب وأعضاء الطاقم الفني، بعد عودتهم من أم درمان واقتطاعهم تأشيرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب افريقيا ، وطبعا حينها كدلك أعيد الفضل كل الفضل، بعد الله عز وجل، إلى رابح سعدان، وكم هي كثيرة تلك المواقف التي تقدمت فيها الجزائر شعبا وحكومة، بأحر تشكراتها لرابح سعدان.
اليوم وبعد شهور قلائل من كل هده الأحداث المفرحة وبمجرد وضع القدم الأولى في درب تصفيات كأس إفريقيا 2012 تتعادل الجزائر على أرضها مع المنتخب التانزاني، تعادل وصفه الكثيرون على أنه هزيمة كبيرة ماكان ليمنى بها منتخب بحجم المنتخب الجزائري، ولم يجد رابح سعدان من حل لمواجهة الضغوط وكلام القيل والقال، سوى بالإنسحاب النهائي من المنتخب، وترك الأمور لآخرين، قد يراهم البعض أحسن من سعدان، لكن السؤال المطروح هو ، هل الأمر كان إقالة أم استقالة، هل قرر رابح سعدان الإنسحاب بمحض إرادته، أم أن أطرافا فرضت عليه دلك، وإدا كان قرر الانسحاب طواعية، امادا علقت الصحافة قائلة: سعدان يخرج من الباب الضيق؟
قد نكتفي بهده الأسألة، وربما كثير منا لازالت أخرى تختلج صدره، لكن ماهو أكيد أن لا أحد إلا ما قل، يعرف الإجابة، وفي كلتا الأحوال، ما علينا إلا الاستسلام للأمر الواقع الذي يفرض نفسه قائلا: خرج سعدان وخسرت الجزائر مرة أخرى، خدماته إد انه الرجل الوحيد الدي أهل المنتخب الجزائري إلى كأس العالم، ولن أكون مبالغا إت قلت، أن المنتخب الجزائري الأن يعيش حالة من اللاستقرار وسط أفراده، وأنه سيكون من الصعب إعادة الأمور إلى نصابها، أو على الأقل مثلما كانت عليه في عهدة سعدان.
تحية إليك يا سعدان سعد الجزائر، إلى الأبد سيظل لإسمك وزن في قلوب كل الجزائريين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى